الثلاثاء، 7 يناير 2014

الكركم وال زهيمر والشلل

الكركمين، مركب يوجد في كركم الكاري الهندي وقد استخدم لعدة قرون في الطب الشعبيلعلاج الجروح والالتهابات ومشكلات صحية أخرى.
اليوم يستخدم الباحثون قوة العلم المتطور لكشف أهمية الكركمين في مكافحة العديد منأشكال السرطان.
ووفق الدراسة التي نشرت نتيجتها في مجلة الكيمياء البيولوجية، وجد باحثون من جامعةولاية ميشيغان أن هذا المركب الطبيعي قادر على منع تشكيل بروتينات alpha-synucleinالمدمرة والتي هي  السمة المميزة في أمراض عصبية كثيرة مثل الشلل الرعاش ومرضالزهايمر.
ويتمكن الكركمين من عبور حاجز الدم الحساس في الدماغ ليؤثر على الأنشطة الحيويةوالكهربائية في الدماغ. وقد أثبت قدرة فريدة لمنع تكتل أو تجمع يؤدي إلى تطور المرض.  

الكركمين يساعد البروتين على منع التشابك في الدماغ وانحلاله 
علق رئيس البحث الدكتور أحمد بصير والعلماء الذين أجروا الدراسة بالقول: "أبحاثنا تشيرإلى أن الكركمين يمكنه إنقاذ البروتينات من التجمع، وهي الخطوة الأولى في كثير منالأمراض المنهكة.. وبشكل أكثر تحديدا، يرتبط الكركمين بـ alpha synuclein ويمنع التجمعفي درجة حرارة الجسم".
وقد استخدم الفريق ليزر "دقيقلدراسة تشكيل البروتينات المعروفة باسم "طي البروتين"خلال جزء من الثانيةعادة، يتم طي البروتينات بسرعة البرق في اتجاه الجينات وتسلسلالحمض النوويوتنتج الأضرار التي تلحق الحمض النووي والناجمة عن سوء التغذيةوعوامل نمط الحياة في سوء طوي البروتينات والأمراض العصبية التنكسية.
ووجد الباحثون أنه عندما يتعلق الكركمين بـ alpha synuclein فإنه لا يوقف تراكمها فقط،لكنه يزيد طي البروتينعن طريق إبطاء سرعة تشكل البروتينات، حيث يحول الكركمين دونتكتل البروتين غير الطبيعي لمنع التشابك والأضرار التي تلحق بنهايات الأعصاب في حين يتم الاحتفاظ بالاتصالات الكيميائية والكهربائية والتي تساعد على منع ظهور مرض الشللالرعاشي في وقت مبكر بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق